إن الروايتين اللتين نقدمهما للقارئ من تأليف الكاتب الأوكراني فسيفولود نيستايكو المتخصص بأدب الأطفال. وهما جزء من ثلاثيته الهزلية التي يتحدث فيها الصبيان التلميذان في صف واحد، بافلوشا زافغورودني وجاوا رين، عن حياتهما المفعمة بالأحداث. والصبيان لا يستطيعان العيش يومًا واحدًا بدون مغامرات واستقصاء: فبادئ ذي بدء يبحثان عن جزيرة غير مأهولة، ثم يفتشان عن الشخص الغريب الذي لا يعرفان عنه شيئًا سوى أنه يعيش في الشقة رقم ١٣، وبعد ذلك يكتشفان سر ثلاثة أشخاص مجهولين.
قال الكاتب مرة: "سواء كان ذلك مصادفة أم لا، لكن جميع أبطال كتبي في سن احد عشر أو اثنى عشر عامًا. ويبدو كما لو أنني توقفت عند تلك السن... إن الطفولة فترة لا مثيل لها وساحرة. الحياة لا تمضي بصورة موفقة وطيبة لدى الجميع على حد سواء. أما طفولتهم جميعًا فلابد وأن تكون بهيجة ووضاءة وسعيدة. ولا سعادة بدون ابتسامة. ولئن ابتسم القارئ الفتى مرة لدى قراءة كتابي- فمعنى هذا أنني لم أحيا حياتي عبثًا".
إن الروايتين اللتين نقدمهما للقارئ من تأليف الكاتب الأوكراني فسيفولود نيستايكو المتخصص بأدب الأطفال. وهما جزء من ثلاثيته الهزلية التي يتحدث فيها الصبيان التلميذان في صف واحد، بافلوشا زافغورودني وجاوا رين، عن حياتهما المفعمة بالأحداث. والصبيان لا يستطيعان العيش يومًا واحدًا بدون مغامرات واستقصاء: فبادئ ذي بدء يبحثان عن جزيرة غير مأهولة، ثم يفتشان عن الشخص الغريب الذي لا يعرفان عنه شيئًا سوى أنه يعيش في الشقة رقم ١٣، وبعد ذلك يكتشفان سر ثلاثة أشخاص مجهولين.
قال الكاتب مرة: "سواء كان ذلك مصادفة أم لا، لكن جميع أبطال كتبي في سن احد عشر أو اثنى عشر عامًا. ويبدو كما لو أنني توقفت عند تلك السن... إن الطفولة فترة لا مثيل لها وساحرة. الحياة لا تمضي بصورة موفقة وطيبة لدى الجميع على حد سواء. أما طفولتهم جميعًا فلابد وأن تكون بهيجة ووضاءة وسعيدة. ولا سعادة بدون ابتسامة. ولئن ابتسم القارئ الفتى مرة لدى قراءة كتابي- فمعنى هذا أنني لم أحيا حياتي عبثًا".