يواجه الكيان الإسلامي تحديات عقل يهيمن كونياً ، ويؤثر في تجمعات أخرى أكثر مما تفعل فيه ، يسير قدرها طوعاً وكرهاً وفق مراده ، ألا وهو العقل الغربي . لذلك يأتي التوليد الحضاري متابعاً ومنفعلاً بالعقل المهيمن كونياً . إذ لا يجري التأسيس والبعث وفق خيارات الذات الحرة المستقلة ، بل يحتكم لشروط ومقتضيات ما يولده مسار التدافع الكوني من تصارع أيضاً ، الأمر الذى يجعل سعي العقل للتأسيس ملزما بالتشوف والتفهم لرؤى الآخر وأحكامه ، وهنا يتسع حقل الاشتغال الذي ينشط فيه الفكر ، ففي ظل ترصد الحضارات بعضها لبعض ، يلاقي كيان الحضارة الإسلامية المنهك متابعة ومحاصرة وتحد من طرف عقل غربي جامح .
يواجه الكيان الإسلامي تحديات عقل يهيمن كونياً ، ويؤثر في تجمعات أخرى أكثر مما تفعل فيه ، يسير قدرها طوعاً وكرهاً وفق مراده ، ألا وهو العقل الغربي . لذلك يأتي التوليد الحضاري متابعاً ومنفعلاً بالعقل المهيمن كونياً . إذ لا يجري التأسيس والبعث وفق خيارات الذات الحرة المستقلة ، بل يحتكم لشروط ومقتضيات ما يولده مسار التدافع الكوني من تصارع أيضاً ، الأمر الذى يجعل سعي العقل للتأسيس ملزما بالتشوف والتفهم لرؤى الآخر وأحكامه ، وهنا يتسع حقل الاشتغال الذي ينشط فيه الفكر ، ففي ظل ترصد الحضارات بعضها لبعض ، يلاقي كيان الحضارة الإسلامية المنهك متابعة ومحاصرة وتحد من طرف عقل غربي جامح .