تدور الرواية حول "ماتيا" الطفل ذو التسع سنوات الذي يجد نفسه عام 2020 في عالم يواجه أصعب خطر مر عليه منذ مائة عام، حيث جائحة "كورونا" التي ضربت البلاد كلها وأغلق الجميع أبوابه خوفا من العدوى في مناخ يسوده القلق والضباب. في حجر صحي منزلي يواجه الطفل عالمه الصغير الذي طالما شعر فيه بالخوف وعدم الأمان مع أب تخلى عنه منذ عمر الثلاث سنوات، ومدرسة انتقلت إلى شاشة الكمبيوتر، وجيران يغنون من الشرفات محاولين التخفيف من هول الأزمة الراهنة، والبحث عن جمال ما في الحياة يستحق التمسك بها، فلا مفر من المواجهة ومحاولة رؤية الأشياء بنظرة أخرى والتفاعل مع الآخرين بروح جديدة ترغب في النضج والتعلم من التجربة وحب الجميع. لتمر سنوات طويلة ويكتشف في زمن آخر أنه عاش حياة حدث بها شيئا فارقا حقا.
تدور الرواية حول "ماتيا" الطفل ذو التسع سنوات الذي يجد نفسه عام 2020 في عالم يواجه أصعب خطر مر عليه منذ مائة عام، حيث جائحة "كورونا" التي ضربت البلاد كلها وأغلق الجميع أبوابه خوفا من العدوى في مناخ يسوده القلق والضباب. في حجر صحي منزلي يواجه الطفل عالمه الصغير الذي طالما شعر فيه بالخوف وعدم الأمان مع أب تخلى عنه منذ عمر الثلاث سنوات، ومدرسة انتقلت إلى شاشة الكمبيوتر، وجيران يغنون من الشرفات محاولين التخفيف من هول الأزمة الراهنة، والبحث عن جمال ما في الحياة يستحق التمسك بها، فلا مفر من المواجهة ومحاولة رؤية الأشياء بنظرة أخرى والتفاعل مع الآخرين بروح جديدة ترغب في النضج والتعلم من التجربة وحب الجميع. لتمر سنوات طويلة ويكتشف في زمن آخر أنه عاش حياة حدث بها شيئا فارقا حقا.