إنّ الأعمال العسكرية الأميركية المرتبطة بالحاجة إلى النفط، ستزداد في السنوات القادمة. ومع حلول عام 2020، ستحتاج الولايات المتحدة الأميركية إلى استيراد ضعف ما كانت تستورده من النفط الخام عام 1990.
فمنذ الأحداث المأساوية للحادي عشر من أيلول/سبتمبر وبدء "الحرب على الإرهاب"، تراجع أميركا سياستها في الشرق الأوسط العائم على محيط من النفط الخام. وبما أنّ هذا النفط سيأتي من مناطق غير مستقرّة ومعادية بشدّة لها، كالخليج، وبحر البلطيق، وأفريقيا، سيؤدّي ذلك إلى تورّطها المتكرّر في نزاعات عنيفة.
يتقصّى خبير الأمن الدولي مايكل كلير وقع النفط على السياسات الخارجية الأميركية، منذ الحرب العالمية الثانية حتى يومنا هذا. ويسلّط الضّوء على مأزق الولايات المتحدة: آبارها تجفّ، وطلبها على النفط يزداد، في حين يتصاعد العداء لها في الدول الغنية بالنفط في العالم.
وينبّه كلير إلى أن الوقت قد حان لتغيّر أميركا سياستها المتعلّقة بالطاقة، وإلا ستدفع دماً ثمناً النفط.
إنّ الأعمال العسكرية الأميركية المرتبطة بالحاجة إلى النفط، ستزداد في السنوات القادمة. ومع حلول عام 2020، ستحتاج الولايات المتحدة الأميركية إلى استيراد ضعف ما كانت تستورده من النفط الخام عام 1990.
فمنذ الأحداث المأساوية للحادي عشر من أيلول/سبتمبر وبدء "الحرب على الإرهاب"، تراجع أميركا سياستها في الشرق الأوسط العائم على محيط من النفط الخام. وبما أنّ هذا النفط سيأتي من مناطق غير مستقرّة ومعادية بشدّة لها، كالخليج، وبحر البلطيق، وأفريقيا، سيؤدّي ذلك إلى تورّطها المتكرّر في نزاعات عنيفة.
يتقصّى خبير الأمن الدولي مايكل كلير وقع النفط على السياسات الخارجية الأميركية، منذ الحرب العالمية الثانية حتى يومنا هذا. ويسلّط الضّوء على مأزق الولايات المتحدة: آبارها تجفّ، وطلبها على النفط يزداد، في حين يتصاعد العداء لها في الدول الغنية بالنفط في العالم.
وينبّه كلير إلى أن الوقت قد حان لتغيّر أميركا سياستها المتعلّقة بالطاقة، وإلا ستدفع دماً ثمناً النفط.