إن لمس الدفتر يسبب له رعدة أحسها يوم لامست يده وجهها
مازال الدفتر مفتوحا علي منتصفه ومنير ينظر إليه ولا يقوي علي تصفحه أو تمرير يده بين صفحاته .
إن رائحة عطرها تتصاعد من تلك الأوراق وكأنها تدعوه إلي احتضانها لا قراءتها .. إن قلبه ينتفض وكأنما يريد الخروج من صدره لمعانقة غصن البنفسج النائم أمامه !!
أصبح الآن بين أمرين أحلاهما مُر ... هل يظل ناظرا للدفتر دون أن يتصفحه فقد لا يكون لها !!! أم هل يغالب نفسه ويبدأ في القراءة لعله يعلم ما حدث لها تلك السنوات الطوال التي غابتها ورغم ذلك كانت حاضرة دوما ؟
وقرأ منير بقلبه ما خطته هي بدموعها .
إن لمس الدفتر يسبب له رعدة أحسها يوم لامست يده وجهها
مازال الدفتر مفتوحا علي منتصفه ومنير ينظر إليه ولا يقوي علي تصفحه أو تمرير يده بين صفحاته .
إن رائحة عطرها تتصاعد من تلك الأوراق وكأنها تدعوه إلي احتضانها لا قراءتها .. إن قلبه ينتفض وكأنما يريد الخروج من صدره لمعانقة غصن البنفسج النائم أمامه !!
أصبح الآن بين أمرين أحلاهما مُر ... هل يظل ناظرا للدفتر دون أن يتصفحه فقد لا يكون لها !!! أم هل يغالب نفسه ويبدأ في القراءة لعله يعلم ما حدث لها تلك السنوات الطوال التي غابتها ورغم ذلك كانت حاضرة دوما ؟
وقرأ منير بقلبه ما خطته هي بدموعها .