على الرغم من النِعَم التي يمنحنا الله إيّاها، تحمل النفسُ نقائصَ وعيوبًا. فالنعمة تُخرجنا من حالة الخطيئة، أي الانقطاع عن الله، لكنّها لا تزيل النقائص التي اكتسبناها قبل تبريرنا. لذلك نظلّ عرضةً لجميع أنواع التجارب والميول الشرّيرة واكتساب العادات الفاسدة، وتبدو لنا ممارسة الفضيلة صعبة وشاقّة. لأنّ الخطيئة المتأصّلة سبّبت ضعفًا في ميل طبيعتنا إلى الخير. ومن هنا تنبع ضرورة التنقية العميقة للقدرات التي تأصّلت فيها العادات الشرّيرة والميول المنحرفة. وفي مسار التنقية هذا، يحتفظ الله لنفسه بالنصيب الأفضل. فعلينا، بمعونة النعمة، أن نبذل كلّ طاقتنا لتخليص أنفسنا من كلّ ما يُعيق العملَ الإلهيّ.
على الرغم من النِعَم التي يمنحنا الله إيّاها، تحمل النفسُ نقائصَ وعيوبًا. فالنعمة تُخرجنا من حالة الخطيئة، أي الانقطاع عن الله، لكنّها لا تزيل النقائص التي اكتسبناها قبل تبريرنا. لذلك نظلّ عرضةً لجميع أنواع التجارب والميول الشرّيرة واكتساب العادات الفاسدة، وتبدو لنا ممارسة الفضيلة صعبة وشاقّة. لأنّ الخطيئة المتأصّلة سبّبت ضعفًا في ميل طبيعتنا إلى الخير. ومن هنا تنبع ضرورة التنقية العميقة للقدرات التي تأصّلت فيها العادات الشرّيرة والميول المنحرفة. وفي مسار التنقية هذا، يحتفظ الله لنفسه بالنصيب الأفضل. فعلينا، بمعونة النعمة، أن نبذل كلّ طاقتنا لتخليص أنفسنا من كلّ ما يُعيق العملَ الإلهيّ.