~ هذا المجموع ~ إن من العُلَماءِ العَامِلِينَ، القُدُوَاتِ البَاذِلِينَ، الصَّادِقِينَ الصَّابِرِيْنَ -كَمَا نَحْسِبُهُمْ، وَلَا نُزُكِّي عَلَى اللهِ أَحَدًا- الشَّـيخُ الُمجَاهِدُ القَائِدُ الشَّهيدُ بِإِذْنِ اللهِ: «أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، جَمَالُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ اشْتِيوِي الُمصْرَاتِي الليْبِي؛ المَعْرُوفِ بِعَطِيَّةِ اللهِ رحمه الله». فهو رحمه الله علَمٌ مِّن أَعلَامِ الجِهَادِ فَي هَذَا الزَّمَانِ؛ ذُو سِـْيرَةٍ عَطِرَةٍ، وَعُلومٍ نَضِـرَةٍ، أَتْبَعَ العِلْمَ العَمَلَ، وَصَدَّقَ القَوْلَ بِالفِعَلِ؛ فَحَمَل السِّلَاحَ، ورَفَعَ رَايَةَ الجِهَادِ، ذَابًّا عَنْ أُمَّتِهِ، مُنْتِصَرًا لِـمَلَّتِه، مُقيمًا لِشَرِيعَةِ رَبِّه؛ فَجَدَّدَ تَارِيخَ السَّالِفِينَ، وَأَعَادَ أَمْجَادَ الغَابِرِينَ، وَأَحْيَا -مَعَ إِخْوَانِهِ المُجَاهِدِينَ- مَا دَرَسَ مِنْ مَعَالِمِ الجِهَادِ، فِي أُمَّةِ الاسْتِشْهَادِ؛ فَجَزَاهُ اللهُ عَنَّا وَالمُسْلِمِينَ خَيْرًا. ولأن كَلِمَاتِه وَجُهُودَهُ الـْمُبَارَكَةِ قَدْ تَكَاثَرَتْ، وَمَنْفَعَتُهَا قَدْ عَمَّتْ، وَانْتَشَرَ صِيْتُهَا بَيْنَ البَاذِلِينَ أَرْوَاحَهُمْ فِي سَبِيلِ رَبِّهِمْ مِنْ خِيار هَذِهِ الأُمَّةِ الـمُجَاهِدِيْنَ؛ فَقَدْ شَدَدْنَا الْعَزْمَ عَلَى حِفْظِهَا لِلْأُمَّةِ، بِإِعَادَةِ تَرْتِيبِهَا وَتَنْضِيدِهَا، وَبَثِّ رُوحِ الْحَيَاةِ فِيهَا مَنْ جَدِيدٍ؛ فَلَئِنْ حُرِمْنَا التَّتَلْمُذَ عَلَى الشَّيْخِ فِي حَيَاتِه؛ فَلَنْ نُحْرَمَ -بِإِذْنِ اللهِ- أَجْرَ حِفظِ عِلْمِهِ بَعْدَ اسْتِشْهَادِه؛ بِصِيانَتِهِ مِنَ الضَّيَاعِ، وحِفْظِهِ مِنَ التَّحْرِيفِ والانْدِثَارِ، وَهَذَا أَقَلُّ وَاجِبٍ نُقَدِّمُهُ لِهَذَا الشَّـيْخِ الْمُجَاهِدِ، وَلِإِخْوَانِهِ؛ نَصَرَهَمُ اللَّه. الجامع: الزبير الغزي
~ هذا المجموع ~ إن من العُلَماءِ العَامِلِينَ، القُدُوَاتِ البَاذِلِينَ، الصَّادِقِينَ الصَّابِرِيْنَ -كَمَا نَحْسِبُهُمْ، وَلَا نُزُكِّي عَلَى اللهِ أَحَدًا- الشَّـيخُ الُمجَاهِدُ القَائِدُ الشَّهيدُ بِإِذْنِ اللهِ: «أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، جَمَالُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ اشْتِيوِي الُمصْرَاتِي الليْبِي؛ المَعْرُوفِ بِعَطِيَّةِ اللهِ رحمه الله». فهو رحمه الله علَمٌ مِّن أَعلَامِ الجِهَادِ فَي هَذَا الزَّمَانِ؛ ذُو سِـْيرَةٍ عَطِرَةٍ، وَعُلومٍ نَضِـرَةٍ، أَتْبَعَ العِلْمَ العَمَلَ، وَصَدَّقَ القَوْلَ بِالفِعَلِ؛ فَحَمَل السِّلَاحَ، ورَفَعَ رَايَةَ الجِهَادِ، ذَابًّا عَنْ أُمَّتِهِ، مُنْتِصَرًا لِـمَلَّتِه، مُقيمًا لِشَرِيعَةِ رَبِّه؛ فَجَدَّدَ تَارِيخَ السَّالِفِينَ، وَأَعَادَ أَمْجَادَ الغَابِرِينَ، وَأَحْيَا -مَعَ إِخْوَانِهِ المُجَاهِدِينَ- مَا دَرَسَ مِنْ مَعَالِمِ الجِهَادِ، فِي أُمَّةِ الاسْتِشْهَادِ؛ فَجَزَاهُ اللهُ عَنَّا وَالمُسْلِمِينَ خَيْرًا. ولأن كَلِمَاتِه وَجُهُودَهُ الـْمُبَارَكَةِ قَدْ تَكَاثَرَتْ، وَمَنْفَعَتُهَا قَدْ عَمَّتْ، وَانْتَشَرَ صِيْتُهَا بَيْنَ البَاذِلِينَ أَرْوَاحَهُمْ فِي سَبِيلِ رَبِّهِمْ مِنْ خِيار هَذِهِ الأُمَّةِ الـمُجَاهِدِيْنَ؛ فَقَدْ شَدَدْنَا الْعَزْمَ عَلَى حِفْظِهَا لِلْأُمَّةِ، بِإِعَادَةِ تَرْتِيبِهَا وَتَنْضِيدِهَا، وَبَثِّ رُوحِ الْحَيَاةِ فِيهَا مَنْ جَدِيدٍ؛ فَلَئِنْ حُرِمْنَا التَّتَلْمُذَ عَلَى الشَّيْخِ فِي حَيَاتِه؛ فَلَنْ نُحْرَمَ -بِإِذْنِ اللهِ- أَجْرَ حِفظِ عِلْمِهِ بَعْدَ اسْتِشْهَادِه؛ بِصِيانَتِهِ مِنَ الضَّيَاعِ، وحِفْظِهِ مِنَ التَّحْرِيفِ والانْدِثَارِ، وَهَذَا أَقَلُّ وَاجِبٍ نُقَدِّمُهُ لِهَذَا الشَّـيْخِ الْمُجَاهِدِ، وَلِإِخْوَانِهِ؛ نَصَرَهَمُ اللَّه. الجامع: الزبير الغزي