Join today and start reading your favorite books for Free!
Rate this book!
Write a review?
سيرة غير عاديةلشاعر جريء وحساس ومحب للحياة والطعامسأعود للكتابة عنه قريبا
فاق توقعاتي.
سيرة للشاعر تشارلز سيميك عن الحياة والحرب والشعرذكريات فترة الطفولة في بلجراد أثناء الحرب العالمية الثانية ومشاهد القصف والدمارتفاصيل عن حياته وأسرته وتجاربه في بلجراد وفرنسا وأمريكا, وبدايات كتابة الشعرحكايات عن الصداقة والموسيقى والطعام والكتب, وملامح من أفكاره عن الشعر والفلسفة المميز في شخصية سيميك انه مع الظروف القاسية التي عاشها كان بيستمتع بجماليات الحياة ولو كانت بسيطةوبيحكي بدون غضب أو إحساس بالرثاء للذاتالأسلوب جميل وعفوي, والترجمة سلسة لإيمان مرسال
عبارة مرعبة - وسخيفة في ذاتِ الوقت - تلك التي ألقاها على مسمعي صديقٌ مهتم بالديانات والعقائد الشرقية. قال لي وهو يحاول إشعال أعواد البخور، ذات الرائحة الكريهة، التي تملأ سيارته بأن الروح لا تفنى ولكنها تسكن، بعد موت صاحبها، جسدًا آخر بناء على أعماله. سألته باستخفاف عن طبيعة الجسد الذي ستنتقل إليه روحي، بعد عمرٍ مديد كما أتمنى. فابتسم على طريقة بوذا ثم أجابني وهو يحدق في عينيّ بقسوة: بناءً على أعمالك -السيئة في غالب الأحوال-وعلى مزاجك النزق، ولسانك البذئ فإنك ستكون محظوظًا لو حلت روحك في جسد .. ذ...
سيرة كتبهت بمهنية لا تخلو من بهجة ...السير عادة ما تكتب بألوان الحمراء قانية ،هزمتها الحروب واستنزفتها الآلام لكن تشارلز تشيمك يكتب الذكريات بيقين يمت لحب الحياة ويتذكر القنابل التي تدك بلاده بنوع من الحنين للمكان والذكري بدءاً من انتقاله لإيطاليا من بلغراد مستقراً في أمريكا كوطن بديليسرد الانطباعات الأولى للأشياء وهو أمر مهم قلما يذكر في السير انطباعاته الحسية والنظرية وحتى الذوقية فقد خصص فصلاً كاملاً عن الطعام وذكرى ما تذوقه لأول مرة مع الانطباعيقول مستوحياً كلامه من (رابيليه) لا يوجد تعارض ب...
"قصتي قصة قديمة وأصبحت الآن مألوفة. لقد تشرّد كثير من الناس في هذا القرن. أعدادهم مهولة ومصائرهم الفردية والجماعية متنوعة، سيكون مستحيلاً أن أدعي تميّز وضعي كضحية، أنا أو أي شخص آخر، إذا أردتُ الصدق. خاصةً أن ما حدث لي منذ خمسين سنة يحدث لآخرين اليوم."من أكثر كتب السيرة التي قرأتها قرباً للقلب، على الرغم من الأهوال التي رآها الشاعر الصربي الأمريكي تشارلز سيميتش في رحلة انتقالهم من بلد إلى بلد، مصوّراً انعكاس الحرب العالمية الثانية على شعوب أوروبا.
من أجمل السير الذاتية التي قرأتها.سيميك بسيط وسلس وعذب"وغير مدع" كما تلمست ملامح شخصيته عبر سطور سيرته.ببساطة أحببت أسلوب الكاتب،وأتمنى أن يتاح لي الوقت لقراءة أشعاره قريبا."إن كونك لا أحد أكثر إثارة من كونك شخصا ما"."الملهمون الحقيقيون هم الطباخون".غيض من فيض ما أعجبني من إقتباساتحتى نلتقي.
كتاب ممتع لابعد حد وترجمة الشاعرة المصرية إيمان مرسال كانت رائعة. قريباً من أنفي وأذني طنين ذبابة خضراء تلك التي يجذبها العفن، دفعتها بعيدا عني دون تحقيق أي تقدم لإخراجها نهائيا، كنت قد فقدت صوابي حين انهيت نصف علبة "بف باف" عليها، الشعور بالنصر كان ناقصا لذلك شرعت سريعا لقراءة هذا الكتاب كي أكمل النصف الآخر من النصر.. ها أنا انتهيت .. تبا لك يا سيميك، ادركت بسببك كم كنت سخيفا وكم اشعر الآن بالعار والرثاء لكل ذباب الأرض !دائما نخرج بأرباح كبيرة بعد قراءة أي سيرة ذاتية وهذا قد لا يكون مع الجميع ل...
يجب أن أعترف بأن لي ذاكرة سيئة تجاه اليوغوسلاف والصرب منذ أيام حرب البوسنة والهرسك , لكن لماذا أستطاع سيميك أن يغير بعض من مشاعر السوء تلكلأنه ببساطة انسان ماقبل , خلال ومابعد الحرب طفل عاش يركض تحت دوي القنابل , يجمع البارود ويشتري به لعب وكتب يقطع الحياة بقطار فلسفي باحثا عن الله فلم يجده أحيانا وقد يؤمن به أحيانا أخرى شاعر يبحث عن " المعنى " بعد أن طحنت روحه تشرذم الأسرة والهجرة الى وطن آخر ......سيميك ألف وبصق وضاجع وثمل وركض وغنى وأهين وترجم وكتب ثم مزق الورقثم أعاد الكتابة ...... تناقضات ا...
ده واحد من أفضل الكتب اللى قريتها السنة دى و واحد من الكتب اللى حبيتها جدا، ممكن اقول ان شهر نوفمبر كان شهر شارلز سيميك، اهديت نفسى كتاب له يوم عيد ميلادى، و قرأت خلال الشهر 4 كتب لهذا الشاعر الجميل، و الانسان الأجمل، عباراته عن الحياة جميلة جدا و مضحكة للغاية مع عمقها.
حبيبتي سمرأنهيت لتوي، على طائرة عائدة من ميونخ، سيرة الشاعر تشارلز سيميك "ذبابة في الحساء". نقلتها إلى العربية الشاعرة المصرية الأقرب لقلبي إيمان مرسال. كنت بدأت بالاعتقاد أن هذه السيرة لن تنتهي وأنني لن أقرأ كتابًا آخر هذه السنة. بدأته في بداية فبراير الماضي، حين كانت أمي تزورني في القاهرة، كان وقتًا صعبًا -وما زال-، ولم أتمكن من هجر الكتاب لفرط جماله ولم أتمكن من إكماله قبل هذه اللحظة لفرط تشتتي. على الطائرة اليوم وأنا أقترب من النهاية كان قلبي يذوب، لقد أصبح الكتاب مثل حبيب غائب لا أعرف متى ي...
لولا الجزء الأخير يلي حكى فيه عن الفلسفة كان ممكن أقيمها 5.. حبيت شخصيتو.. حبيت كيف كتب عن الحرب.. حبيت علاقتو بالدراسة.. حبيتو وهو طفل.. وحبيت سيدو.. وحبيت الجزء المتعلق بالشتائم 😂😂😂..
استغرقتني السيرة حتى أنهيتها في جلسة واحدة. فتنتني سلاسة سرد الأحداث اليومية -والاعتيادية خصوصا-، قراءاته ومشاهداته، شتائمه، حديثه عن عائلته وعن لحظة استقلاله عنهم.
سيرة أو ذكريات سردية متدفقة للشاعر الصربي- الامريكي تشارلز سيميك.لا تكاد تكون هناك وحدة موضوعية أو سير زمني دقيق، لكنه يقسم السيرة إلى فصول وتتناول كل منها فترة من حياته، منذ طفولته التي زامنت الحرب العالمية الثانية، ثم طريق الهجرة، والوصول إلى الولايات المتحدة، ولقاء أبيه وصداقته معه. يسرد الذكريات كأنه يطالع ألبوما للصور، وهو لا يجمّل أي شيء، ربما تكون العفوية هي عنوان هذه السيرة. الحقيقة أن هذا التدفق من الذكريات دفع بذكرياتي للتدفق معه.تحدث عن شغفه بالقراءة، وانطلاقه في الكتابة، ولكن لا تشكل...
ذبابة في الحساء لتشارلز سيميك ترجمة إيمان مرسال . هذا الكتاب عبارة عن سيرة ذاتية للشاعر سيميك من طفولته في بلغراد وهجرته منها بسبب الحرب إلى نيويورك ومعاناته وأسرته كمهاجرين . الكتاب متنوع وشيق في عرضه فقد تناول الكاتب اهتمامات مختلفة له مثل القراءة الشعر الموسيقى الفلسفة ... . وكان دقيق في وصف بعض المواقف ، ويثير تساؤلات بالنفس . الكتاب جيد ، لكن الترجمة لم ترق لي . لها 3 نجوم
يُشكّل هذا الكتاب سيرةً ذاتيةً قصيرة للشاعر الأميركي (اليوغسلافي الأصل) تشارلز سيميك. أعجبني الجزء الأوّل من الكتاب والذي دوّن فيه ذكرى الحرب العالمية الثانية في حياته، وتاريخ هجراته وشتاته في أوروبا إلى أن وصل (أميركا). وفيه الكثير من المعاناة الإنسانية في الحروب واللجوء. الجزء الثاني وهو حديثه عن أيام شبابه وخدمته العسكرية كان مملاً وسخيفًا برأيي.أما الجزء الأخير وهو ما كنت أنتظره من شاعر يكتب سيرته ، وهو الجزء الذي تحدّث فيه عن الشعر والفلسفة فقد بدا مقتضبًا وسريعًا للأسف.
بدا لي أن سيميك رجل عجوز بروح مرحة جالسا على كرسي جلدي أمام مدفأة تشتعل وبكل صدق يحدثني عن شريط حياته حسبما يتذكر.أنا أعترف أني أنحاز للكتب التي تفلح في انتزاع ضحكات مني وسيميك فعلها أكثر من مرة. عرى سيميك نفسه وعائلته أمامي هكذا ببساطة وبدون ادعاءات بالتفوق. لم ألمس أي حس بالفخر لأنه ينتمي الى عائلته بيولوجيا، وهو ما وجدته غريبا فمن الأرجح أن لا عائلة تخلو من الصفات الإيجابية التي تعطي احساسا بالفخر. هذا الكتاب يعزز قناعتي أن الإنسان ليس شجرة بجذور ثابتة في الأرض، وان القدير اعطاه رجلان ليسيح ف...
..هذا الكتاب عبارة عن سيرة ذاتية للشاعر الأمريكي تشارلز سيميكولد سيميك في عام 1938 في بلجراد "عاصمة صربيا" وقد أمضى طفولته فيها حين كانت تتعرض للقصف من قبل النازيين والحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية.أعجبني الجزء الأول في هذا الكتاب جدًا، وهو الجزء الذي يدور حول طفولة سيميك في بلجراد وعن أمه ورأيها في الحرب، وكيف أصرت على أن تهاجر ومعها طفلين، ثم هجرتهم إلى فرنسا حتى وصلوا إلى أمريكا في النهاية، وفي هذا الجزء يكتب سيميك بصدق وبشكل حقيقي، لذلك ستجد الكثير من المعاناة الإنسانية في الحروب واللجوء...
بطريقة ما هناك بعض التشابه في الأسلوب بين هذا الكتاب و كتاب فيزياء الحزنأعتقد أن الأثنان قادمان من نفس القارةجميل و لكن لم يأسرني
It's impossible for me to rate this, as Simic is my all time favorite poet, and to see the world underneath the world through his eyes, perhaps has made this my favorite memoir to date.