لا يجمل بالمسلمين فضلاً عن أولي العلم إهمال معرفة الأيام النبوية، والتواريخ الإسلامية، فهي مشتملة على علوم جمَّة، وفوائد مهمة، لا تستغني عنها الأمة، ولا يعذر عالم في العروِّ عنها.
لذلك نجد أن علماء المسلمين قديماً وحديثاً اهتموا بالجمع والتصنيف والعرض لسيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم العطرة، وما ذلك إلا لأن الله تعالى أمر المؤمنين بمحبته وتوقيره، واتباع سنته، وطاعته، مما يدفع بالمسلم ليعيش مع كل لحظة من لحظات حياة هذا النبي العظيم صلى الله عليه وسلم، يتعرف فيها على أحواله وصفاته الخَلْقية والخُلُقية.
وإن من خير الكتب التي جمعت سيرته وشمائله على وجه الاختصار مع عدم تضييع القارئ وتشتيت ذهنه هذا الكتاب الذي بين أيدينا.
وهو من الكتب المهمة التي أغفلها الكثير من طلاب العلم، فهو كتاب فريد في بابه، يحوي درراً كامنة من سيرة خير إنسان على وجه الأرض، وخير إمام حق لسيرته أن تتعطر بها الأفواه وتتشدق بها الشفاه.
وقد قسمه مؤلفه إلى جزأين لطيفين:
الأول: في سيرته صلى الله عليه وسلم ومغازيه.
والثاني: في شمائله العطرة مرتبة على الأبواب الفقهية، وهو تقسيم لطيف لم يسبق إليه.
فهو كتاب قد سطره بمداد قلمه الحاني والحادي لمحبوبه ومحبوب الكائنات أجمع، وقرة عينه وأعين محبيه صلى الله عليه وسلم.
لا يجمل بالمسلمين فضلاً عن أولي العلم إهمال معرفة الأيام النبوية، والتواريخ الإسلامية، فهي مشتملة على علوم جمَّة، وفوائد مهمة، لا تستغني عنها الأمة، ولا يعذر عالم في العروِّ عنها.
لذلك نجد أن علماء المسلمين قديماً وحديثاً اهتموا بالجمع والتصنيف والعرض لسيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم العطرة، وما ذلك إلا لأن الله تعالى أمر المؤمنين بمحبته وتوقيره، واتباع سنته، وطاعته، مما يدفع بالمسلم ليعيش مع كل لحظة من لحظات حياة هذا النبي العظيم صلى الله عليه وسلم، يتعرف فيها على أحواله وصفاته الخَلْقية والخُلُقية.
وإن من خير الكتب التي جمعت سيرته وشمائله على وجه الاختصار مع عدم تضييع القارئ وتشتيت ذهنه هذا الكتاب الذي بين أيدينا.
وهو من الكتب المهمة التي أغفلها الكثير من طلاب العلم، فهو كتاب فريد في بابه، يحوي درراً كامنة من سيرة خير إنسان على وجه الأرض، وخير إمام حق لسيرته أن تتعطر بها الأفواه وتتشدق بها الشفاه.
وقد قسمه مؤلفه إلى جزأين لطيفين:
الأول: في سيرته صلى الله عليه وسلم ومغازيه.
والثاني: في شمائله العطرة مرتبة على الأبواب الفقهية، وهو تقسيم لطيف لم يسبق إليه.
فهو كتاب قد سطره بمداد قلمه الحاني والحادي لمحبوبه ومحبوب الكائنات أجمع، وقرة عينه وأعين محبيه صلى الله عليه وسلم.